1
|
إنّي تَعِبْتُ من التفاصيل الصغيرَهْ..
|
ومن الخُطُوط المستقيمةِ.. والخطوطِ المستديرَهْ...
|
وتَعِبْتُ من هذا النفير العسكريِّ
|
إلى مطَارَحَة الغرامْ
|
النَهْدُ.. مثلُ القائد العربيِّ يأمُرُني:
|
تَقَدَّمْ للأمامْ..
|
والفُلْلُلُ الهنديُّ في الشفتينِ يهتُفُ بي:
|
تقدَّمْ للأمامْ..
|
والأحمرُ العِنَبِيُّ فوق أصابع القَدَميْنِ.. يصرخُ بي:
|
تقدَّمْ للأمامْ..
|
إنّي رفعتُ الرايَةَ البيضاءِ ، سيّدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ،
|
ومفتاحُ المدينة تحت أمرِكِ..
|
فادْخُليها في سَلامْ..
|
جَسَدَي المدينةُ ..
|
فادخلي من أيِّ بابٍ شئتِ أيَّتُها الأميرَهْ..
|
وتصرّفي بجميع ما فيها .. ومَنْ فيها..
|
وخَلِّيني أَنَامْ..
|
2
|
كيف أُميِّزُ الألوانَ؟
|
وتضخّمُ الإحساسَ بالأشياءِ..
|
3
|
مايا تُغنّي – وهي تحت الدُوشِ- أغنيةً من اليونان رائعةً..
|
وتضحكُ دونما سببٍ..
|
وترضى دونما سببٍ
|
مايا تناديني..
|
لأُعطيها مناشفَها..
|
وأُعطيَها خواتمَها الملوَّنةَ المثيرَهْ
|
وأنّها ما قاربتْ أحداً سوايا...
|
وأنا أصدّقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..
|
وكلَّ ما قَالَتْهُ مايا..
|
4
|
مايا على (المُوكِيتْ ) حافيةٌ..
|
وتطلبُ أن أساعدَها على ربط الضفيرَهْ
|
وأنا أواجهُ ظَهْرَها العاري..
|
طفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا..
|
5
|
والبحرُ من ذَهَبٍ .. ومن زَغَبٍ..
|
وحَوْلَ عَمُودِها الفَقَريِّ أكثرُ من جزيرَهْ
|
من يا تُرى اخترعَ القصيدةَ والنبيذَ وخَصْرَ مايا...
|
مايا لها إبْطانِ يخترعانِ عِطْرَهُما..
|
في انحناءات الشُعُورِ..
|
وأرسو كلَّ ثانيةٍ على أرضٍ جديدَهْ..
|
مايا تقولُ بأنني الذَكَرُ الوحيدُ..
|
وإنها الأُنثى الوحيدَهْ..
|
وأنا أصدّق كلَّ ما قال النبيذُ....
|
وكلَّ ما قالتهُ مايا...
|
مايا لها نَهْدَانِ شَيْطَانَانِ هَمُّهُمَا مخالفةُ الوصايا..
|
وماكرةٌ .. وطاهرةٌ..
|
وتحلو حين ترتكبُ الخَطَايا...
|
الحرُّ في تَمُّوزَ يجلدني على ظَهْري..
|
فكيف يمارسُ الانسان فنَّ الحبّ في عِزِّ الظهيرَهْ؟
|
والموتَ في عِزِّ الظهيرَهْ.؟
|
7
|
وتروي لي النوادرَ والحكايا..
|
وحاضرةً.. وغائبةً..
|
وواضحةً.. وغامضةً..
|
فَتَخْذِلُني يَدَايَا..
|
مايا مُبَلَّلَةٌ وطازَجةٌ كتُفَّاحِ الجبالِ..
|
وعند تَقَاطُع الخُلْجَان قد سَالَتْ دِمايا..
|
مايا تكرِّرُ أنها ما لامستْ أحداً سوايا..
|
وأنا أصدِّق كلَّ ما قالَ النبيذُ..
|
8
|
مايا تفتّش عن فريستها كأسماكِ البحارْ..
|
9
|
هذي شواطيءُ حضْرَمَوْتَ..
|
وبعدَها.. تأتي طريقُ الهِنْدِ..
|
إنَّ مراكبي دَاخَتْ..
|
وبين الطُحْلُب البحريِّ والمَرْجَانِ..
|
تَنْفَتِحُ احتمالاتٌ كثيرَهْ..
|
ماذا اعتراني؟
|
مايا تُناديني..
|
والتوابلُ..
|
والبَهَارْ..
|
هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...
|
فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟
|
مايا تُغنّي من مكانٍ ما..
|
ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..
|
كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
|
وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...
|
11
|
مايا تقولُ بأنها امرأتي..
|
ومالكتي..
|
وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..
|
ورُبْعَ ما قالتْه مايا..
|
والتوابلُ..
|
والبَهَارْ..
|
هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...
|
فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟
|
مايا تُغنّي من مكانٍ ما..
|
ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..
|
كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
|
وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...
|
11
|
مايا تقولُ بأنها امرأتي..
|
ومالكتي..
|
ومملكتي..
|
وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..
|
وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..
|
ورُبْعَ ما قالتْه مايا..
|
والتوابلُ..
|
والبَهَارْ..
|
هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...
|
وأَنْساني بداياتِ الحوارْ..
|
فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟
|
10
|
مايا تُغنّي من مكانٍ ما..
|
ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..
|
كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..
|
وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...
|
11
|
مايا تقولُ بأنها امرأتي..
|
ومالكتي..
|
ومملكتي..
|
وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..
|
وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..
|
ورُبْعَ ما قالتْه مايا..
|